رفض بدر هاري لإغراءات الجامعة الهولندية للملاكمة
مصادر مقربة من بدر هاري تؤكد توصله بعرض من الجامعة الهولندية للملاكمة قصد تمثيل بلاد الطواحين في أولمبياد طوكيو 2020 في منافسات الوزن الثقيل، ومن المنتظر أن يرفض بدر هاري المعروف بحبه لبلده الأم هذا العرض رغم كل الإغراءات.
السؤال الذي يطرح نفسه بقوة، لماذا لا تجتهد جامعة الملاكمة من أجل مفاوضة بدر هاري ومحمد ربيعي وأغلب الملاكمين الأقوياء المعروفين على المستوى الدولي إن أردنا نحن فعلا الذهاب لطوكيو من أجل المنافسة على الميداليات وصناعة المجد وليس من أجل المشاركة فقط؟ لماذا يصر المدير التقني منير بربوشي على التركيز على ملاكمين يافعين لا يملكون الخبرة الكافية والمستوى التقني العالي الذي يخول لهم الذهاب للألعاب الأولمبية من أجل المنافسة وليس من أجل الإقصاء من الأدوار الأولى كما جرت العادة ؟ ففي منتخب الرجال، وبدون عاطفة، لا يملك المغرب أي ملاكم مغربي قادر على المنافسة الأولمبية الصعبة بإستثناء محمد حموت المتمرس، اللهم إذا تطور مستوى باقي الملاكمين بشكل كبير في الأشهر المتبقية، أما في منتخب السيدات، تبقى خديجة المرضي وحدها القادرة على المنافسة في طوكيو وربما أميمة بلحبيب إن استمرت في تطوير مستواها التقني، ووسط غياب وتهميش أقوى الملاكمات الإفريقيات حسناء لشكر وزهرة الزهراوي، تبقى حظوظ الملاكمة المغربية في كلا الجنسين ضئيلة من أجل الظهور بوجه مشرف في الألعاب الأولمبية التي تظل حلم كل رياضيي العالم.
على جامعة الملاكمة إذن، بالمدير التقني وجميع مكوناتها وكذا اللجنة الأولمبية الوطنية مراجعة أوراقها قبل شهر واحد من التصفيات الأولمبية الإفريقية بالعاصمة السنغالية داكار.
السؤال الذي يطرح نفسه بقوة، لماذا لا تجتهد جامعة الملاكمة من أجل مفاوضة بدر هاري ومحمد ربيعي وأغلب الملاكمين الأقوياء المعروفين على المستوى الدولي إن أردنا نحن فعلا الذهاب لطوكيو من أجل المنافسة على الميداليات وصناعة المجد وليس من أجل المشاركة فقط؟ لماذا يصر المدير التقني منير بربوشي على التركيز على ملاكمين يافعين لا يملكون الخبرة الكافية والمستوى التقني العالي الذي يخول لهم الذهاب للألعاب الأولمبية من أجل المنافسة وليس من أجل الإقصاء من الأدوار الأولى كما جرت العادة ؟ ففي منتخب الرجال، وبدون عاطفة، لا يملك المغرب أي ملاكم مغربي قادر على المنافسة الأولمبية الصعبة بإستثناء محمد حموت المتمرس، اللهم إذا تطور مستوى باقي الملاكمين بشكل كبير في الأشهر المتبقية، أما في منتخب السيدات، تبقى خديجة المرضي وحدها القادرة على المنافسة في طوكيو وربما أميمة بلحبيب إن استمرت في تطوير مستواها التقني، ووسط غياب وتهميش أقوى الملاكمات الإفريقيات حسناء لشكر وزهرة الزهراوي، تبقى حظوظ الملاكمة المغربية في كلا الجنسين ضئيلة من أجل الظهور بوجه مشرف في الألعاب الأولمبية التي تظل حلم كل رياضيي العالم.
على جامعة الملاكمة إذن، بالمدير التقني وجميع مكوناتها وكذا اللجنة الأولمبية الوطنية مراجعة أوراقها قبل شهر واحد من التصفيات الأولمبية الإفريقية بالعاصمة السنغالية داكار.
Comments
Post a Comment