آبل تدرس نقل 30% من إنتاجها لخارج الصين
أفادت التقارير أن شركة آبل تدرس نقل ما بين 15٪ و 30٪ من إجمالي إنتاجها لخارج الصين إلى دول جنوب شرق آسيا، حيث تستعد لإعادة هيكلة إمداداتها الرئيسية وطلبت من مورديها الرئيسيين تقدير التكاليف. جاء هذا التحرك بسبب التوترات التجارية بين الولايات المتحدة والصين، لكن مصادر متعددة تقول إنه حتى إذا تم حل الخلاف فلن يكون هناك عودة إلى الوراء. قررت آبل أن مخاطر الاعتماد بشكل كبير على التصنيع في الصين، كما فعلت منذ عقود، كبيرة جداً بل ومرتفعة.
الصين قالت أنها ستفرض تعرفة جمركية بنسبة 25% على السلع الأمريكية، رداً على خطة الرئيس دونالد ترامب لزيادة الرسوم الجمركية على المنتجات المستوردة من الصين، وتوقع المحللون أن ترتفع تكلفة أجهزة آيفون بنسبة تصل إلى 14% نتيجة لذلك، على الرغم من أن تيم كوك الرئيس التنفيذي للشركة قال أنه “لا يتوقع حدوث ذلك”.
الدول التي يتم النظر فيها لنقل الإنتاج إليها تشمل دول جنوب شرق آسيا بما في ذلك فيتنام، إندونيسيا، ماليزيا بالإضافة إلى الهند و المكسيك، مع اعتبار أن الهند وفيتنام من المفضلين لنقل أعمالها الهواتف الذكية إليهم، كما أشار التقرير.
الشركة طلبت من مورديها و شركائها بما في ذلك فوكسكون، وبيجاترون، ويسترون وغيرهم بتقييم الخيارات خارج الصين، و قد شكلت ‘فريق دراسات نفقات رأس المال’ يتكون من أكثر من 30 شخصًا لمناقشة خطط الإنتاج مع الموردين والتفاوض مع الحكومات حول الحوافز المالية لنقل تصنيع منتجاتها إلى بلدانهم، فضلاً عن اللوائح وبيئة الأعمال المحلية.
يعترف المورّدون بأن نقل أعمال التصنيع إلى مكان آخر سيستغرق بعض الوقت، ومن المرجح أن تظل الصين أهم قاعدة تصنيع لشركة أبل في المستقبل المنظور، حيث من المتوقع أن يستغرق بدء الإنتاج في الدول الجديدة 18 شهراً على الأقل بعد اختيار الموقع.
Comments
Post a Comment